وفي الهوادج من تلك الحدوج مها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وفي الهوادج من تلك الحدوج مها لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة وفي الهوادج من تلك الحدوج مها لـ إبراهيم الطباطبائي

وفي الهوادج من تلك الحدوج مها

هيفاء ضمَّ عليها درعها الهيفا

جاءت وملء فضول الريط دعص نقاً

يكاد ينهال في ابرادها لطفا

خطَّ المصور كالتمثال صورتها

حتى تمثَّل لي ممشوقها الفا

يرتدُّ طرفيَ صفراً من محاسنها

او ان يرود رياض الحسن مقتطفا

كأنما الطرف منها حين تخفضه

مستبدل عوضاً عن اثمدٍ دنفا

غرثانة وسطاً ريانة كفلا

ممشوقة هيفاً مجدولة قصفا

اتبعتها نظر البازي اذا اخذت

براس علياء من رمل الحمى الحقفا

فلا تشم زهو روضٍ للمنى أنفٍ

او أن تشمَّ فتجني الروضة الأنفا

ونازعين من الاوطان قد قطعوا

متن المهامه حتى استوطنوا النجفا

وصارعوا الحب لا شاكين فانكشفوا

عزل التجلد لا عزل الهوى كشفا

كم فيهم ليَ من خلٍّ علقت به

حتى اذا علقت نفسي هواه جفا

سأبعثنَّ بنات البيد تخبط بي

طوراً واخبط فيها الليل معتسفا

توءمُّ ابيض مجبولاً على كرم

صدفت عنه بآمالي وما صدفا

غمر النوال لوفر المال محتقراً

يرى النضار بعيني ناقداً خزفا

رحب الفناء اذا ما جئته تره

بالعز محتبئاً بالمجد ملتحفا

مكلف شيم الأيام ملزمها

بعكس ما سلكته مسلكاً كلفا

خرق تلاعب بالدهر المجدِّ على

تعاقب الدهر ثبت الجاش ما اختلفا

ملازم شرعة المعروف يكلؤها

ما زاغ عن سنن عنها ولا انحرفا

سمحٌ تبرَّع بالاحسان مبتدأً

ثم استقلَّ فاثنى مكثرا سرفا

مغوار يوم طراد شامس قضبا

خواض يوم عجاج غائم سدفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وفي الهوادج من تلك الحدوج مها

قصيدة وفي الهوادج من تلك الحدوج مها لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي