وقائلة لما أردت وداعها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقائلة لما أردت وداعها لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة وقائلة لما أردت وداعها لـ بهاء الدين زهير

وَقائِلَةٍ لَمّا أَرَدتُ وَداعَها

حَبيبي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَينِ فاجِعي

فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُ

لَقَد راعَ قَلبي ماجَرى في مَسامِعي

وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكي حَزينَةً

وَقَد نَقَبَتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِ

بَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤاً مُتَناثِراً

هَوى فَالتَقَتهُ في فُضولِ المَقانِعِ

فَلَمّا رَأَت أَنّ الفِراقَ حَقيقَةٌ

وَأَنّي عَلَيهِ مُكرَهٌ غَيرُ طائِعِ

تَبَدَّت فَلا وَاللَهِ ما الشَمسُ مِثلَها

إِذا أَشرَقَت أَنوارُها في المَطالِعِ

تُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةً

وَتَمسَحُ بِاليُسرى مَجاري المَدامِعِ

وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكي صَبابَةً

إِلى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ

سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا

كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقائلة لما أردت وداعها

قصيدة وقائلة لما أردت وداعها لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها تسعة.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي