وقائلة لما استمرت بها النوى

أبيات قصيدة وقائلة لما استمرت بها النوى لـ دعبل الخزاعي

وَقائِلَةٍ لَمّا اِستَمَرَّت بِها النَوى

وَمَحجِرُها فيهِ دَمٌ وَدُموعُ

أَلَم يَأنِ لِلسَفَرِ الَّذينَ تَحَمَّلوا

إِلى وَطَنٍ قَبلَ المَماتِ رُجوعُ

فَقُلتُ وَلَم أَملِك سَوابِقَ عَبرَةٍ

نَطَقنَ بِما ضُمَّت عَلَيهِ ضُلوعُ

تَبَيَّنَ فَكَم دارٍ تَفَرَّقَ شَملُها

وَشَملٍ شَتيتٍ عادَ وَهوَ جَميعُ

كَذاكَ اللَيالي صَرفُهُنَّ كَما تَرى

لِكُلِّ أُناسٍ جَدبَةٌ وَرَبيعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقائلة لما استمرت بها النوى

قصيدة وقائلة لما استمرت بها النوى لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها خمسة.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.