وقاك الله طارئة الليالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقاك الله طارئة الليالي لـ حماد علي الباصوني

اقتباس من قصيدة وقاك الله طارئة الليالي لـ حماد علي الباصوني

وَقاكَ اللَهُ طارِئَةَ اللَيالي

وَزادَكَ صِحَّةً في حُسنِ حالِ

وَخَصَّكَ بِالكَرامَةِ في اِغتِباطٍ

وَأَعلى راحَتَيكَ عَلى الرِجالِ

وَنَوَّلَكَ الرَغائِبَ في صَفاءٍ

وَبَلَّغَكَ السَلامَ إِلى المَآلِ

فَإِنّي ما تَأَخَّرتُ اِختِياراً

وَلَكِن صَدعُ رِجلي كانَ صالي

فَأَلزَمَني الفِراشَ الأَمسَ طولاً

وَإِنّي اليَومَ أَعرُجُ في حِجالي

وَبِتُّ كَمَن يُمَرَّرُ فَوقَ نارٍ

بَلى فَالنارُ أَهوَنُ مِن عِقالي

عَشِيَّةَ آخِرِ الشَهرِ اِصطَدَمتُ

وَكانَ الصَدمُ في الرِجلِ الشمالِ

فَإِحدى مَعَ ثَلاثينَ اطَّبَتني

وَمايو في الجِهادِ إِلى الكَمالِ

فَكَم سَنَةٍ سَئِمتُكَ شَهرَ مايو

فَقُل لي كَم بقَينَ عَلى اِرتِحالي

حَياةٌ شُهدُها كَالمُهلِ يغلي

بِأَرباضٍ وَنُطفِئُهُ بِآلِ

فَمَعذِرَةً إِلَيكَ الآنَ أَرجو

قُبولَ العُذرِ يا حَسنَ الخِلالِ

فَدُمتَ لَنا عَلى الإصباحِ رُكناً

وَعِشتَ مُنَعَّماً وَهَنيَّ بالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقاك الله طارئة الليالي

قصيدة وقاك الله طارئة الليالي لـ حماد علي الباصوني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حماد علي الباصوني

حماد علي الباصوني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي