وقد كنت دهرا للمروءة ناشدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقد كنت دهرا للمروءة ناشدا لـ السراج الوراق

اقتباس من قصيدة وقد كنت دهرا للمروءة ناشدا لـ السراج الوراق

وَقَد كُنتُ دَهْراً لِلمُروءةِ نَاشِدا

أُسَائِلُ عَنها مَن أَغارَ وَأَنْجَدا

وَأَسمَعُ عَنها مَا يَشوقُ ولا أَرَى

إلى أَنْ رَأَتْ عَيْني العَزازيَّ أحمدا

فَراشَ جَناحِي نَحْوَ مَلْكٍ مُتَوَّجٍ

تَخِرُّ لَهُ الأَفلاكُ ما لاحَ سُجَّدا

وأَنشدْتُهُ في حَضْرةِ المُلْكِ قَاعِداً

وَوَدَّ ابنُ أَوْسٍ ثَمَّ لو قَامَ مُنشِدا

ولا بِيتَ إلا والشِّهابُ مُعزِّز

يَقولُ أَعِدْ فَالعَوْدُ مَازالَ أَحمدا

وأَردَفَ ليَ النُّعْمى بِنُعْمىَ مُشافهاً

بها الأفضَلَ المَلْكَ الجَوادَ مُمَجِّدا

فأَنشدْتُ كالحالِ التي قَدْ تقدّمتْ

وَعَادَ شِهابُ الدِّين يُثني كَما بَدا

يَقولُ كَذا فلينظمِ الشِّعْرَ نَاظِمٌ

وَيَأْتي بهِ الأَملاكَ مَثْنَى ومَوحِدا

فَحَدَّثتُ نَفسي بالغِنى غيرَ كاذِبٍ

لأَنَّ بَني أَيُّوبَ هُمْ مَنْبعُ النَّدا

وَلَمْ تَرَ عَيني شاعِراً وَدَّ شاعِراً

لِذا وَلِذا ما شادَ هذا الفَتَى سُدَى

فَعاشَ شِهابُ الدِّينِ يُفدَى بحُبِّهمْ

وَبينَهُمُ والعَبْدُ مِن جَمْلَةِ الفِدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقد كنت دهرا للمروءة ناشدا

قصيدة وقد كنت دهرا للمروءة ناشدا لـ السراج الوراق وعدد أبياتها أحد عشر.

عن السراج الوراق

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره، كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه الصفدي (لمع السراج- خ) ، وله (نظم درة الغواص- خ) ، (وشرحه - خ) ، توفي بالقاهرة.[١]

تعريف السراج الوراق في ويكيبيديا

سراج الوراق (615 - 695 هـ = 1219 - 1296 م)، هو أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الوراق المصري، شاعر مصر في عصره، كان كاتبا للدرج لدى أمير مصر (يعنى به والي القاهرة) سيف الدين بن إسباسلار.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السراج الوراق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي