وقفت بنبع القاع وقفة شاعر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقفت بنبع القاع وقفة شاعر لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة وقفت بنبع القاع وقفة شاعر لـ أحمد تقي الدين

وقفتُ بنبع القاع وقفةَ شاعرِ

فعادت إلى نفسي محاسنُ خاطري

وعدتُ إلى نبع الصفا فأَهاب بي

إلى الشعر حسنٌ جاذبٌ للمشاعرِ

وقد كان يعصيني القريضُ فردّه

إليَّ مطيعاً وحيُ تلك المناظر

مناظرُ نبعٍ يسحر العينَ حسنُها

ويجلو عن الأبصار همَّ البصائر

ينابيعُ حسنٍ أرهفت حدَّ فكرتي

كما قد نضتْ عني حجابَ سَرائري

مرابعُ أُنس حاقتِ الأُنسَ كلَّه

وقد رتعتْ فيها حِسانُ الجآذِر

ظباءٌ سفوراتٌ وما أن يضيرُها

سُفورُ وجوهٍ في نقاءِ ضمائرِ

كذاكَ ترى ذاتَ النقاب يقودُها

قريبٌ تراه في تيقُّظ حاذِر

هناك حديثٌ واْفترارٌ وهاهنا

أحاديثُ همس واحتباسُ محَاجِر

تُراثٌ من العادات أرخى سدولَه

علينا وهل بالسهل إصلاح غابر

على أَن للتهذيب حزباً سيعتلي

ويمشي إلى الإصلاحِ مِشيةَ ظافرِ

وليلٍ قضيناه على النبع لا نرى

سوى البدر يرعانا بلحظٍ مُسامرِ

يجاذُبنا فيه الأحاديثَ صاحبٌ

جديدٌ أَتانا حبُّه غيرُ فاتر

زميلٌ تخذناه أَخاً لولائه

وطيبِ خصالٍ في رقيَّ خواطر

لعمرُك أن الحبَّ حسنُ تفاهمٍ

وأُلفةُ أرواحٍ وجذبُ نواظر

وأسعدُ عيشِ المرءِ أُلفةُ صاحبٍ

جميلِ المزايا صادقٍ غيرِ ماكر

لذاك تراني باذلاً لمحبتي

لكلِّ فتىً راقٍ ولستُ بخاسر

ولست وهوباً للهوى غيرَ أَهلِه

وليس الهوى غيرُ الصحيح بآسري

وإنيَ قاضٍ عادلٌ بمحبتي

كما أَنَّ حكمي عادلٌ غيرُ جائر

فلا تحسبيني يا ظِبا القاع ظالماً

ولا تَرغبي عن راغبٍ غيرِ نافر

لِئنْ هجرتني في القضاء قريحتي

فليس جمالُ الشعر يوماً بهاجري

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقفت بنبع القاع وقفة شاعر

قصيدة وقفت بنبع القاع وقفة شاعر لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي