وقفت فكان على الدجى أن يخشعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقفت فكان على الدجى أن يخشعا لـ محمد عبد المطلب

اقتباس من قصيدة وقفت فكان على الدجى أن يخشعا لـ محمد عبد المطلب

وقفت فكان على الدجى أن يخشعا

وعلى الحمام الورق أن تتسمعا

وترنحت فكأن أغصان الربا

سقيت سلافاً بالنسيم مشعشعا

تشدو وقد ملك الوفاءُ فؤادها

أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا

لحنٌ إلى الألباب تبعثه الصبا

فترى القلوب به ذوائب نُزَّعا

عذب يسير مع الحياة إلى النهى

تَخِذت له في كل قلبٍ موقعا

كالروح تنبعث النفوس بسره

أو كالحيا جاد الثرى فترعرعا

إذ أنشدت ملك الفؤاد سمعت من

تلقاء قلبك ما عسى أن أصنعا

أو رجَّعت هل في فؤادك رحمةً

خِلت النجوم لها خوافق خُشَّعا

أو صوَّرت معنى الهوى في لحنها

كان الغرام لكل نفسٍ مرجعا

ما إن ترى في الجمع إلا موجَعا

ضممت جوانحه فؤاداً موجعا

يا بنت إبراهيم هل سَمَحت لنا

دار السلام بعهدها أن يرجعا

بغداد عاد لنا بعهدك حسنُها

مَن للرشيد بأَن يعود فيسمعا

صوت تفرَّد بالجمال وزانه

كرم الشمائل في حلاك تجمَّعا

برٌّ به أوليت قومَك أنعمه

حلّوا بنعماها الجناب الأرفعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقفت فكان على الدجى أن يخشعا

قصيدة وقفت فكان على الدجى أن يخشعا لـ محمد عبد المطلب وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محمد عبد المطلب

محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.[١]

تعريف محمد عبد المطلب في ويكيبيديا

محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980) مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسي حنطورة»، كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى» ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب» تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه «رمضان جانا» كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف. من أغانيه الأخرى: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا"، "ودع هواك"، "بتسألني بحبك ليه"، و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك أغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي". بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة. حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. محمد عبد المطلب (13/8/1910- 21/8/1980) اسمه الحقيقي هو: محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء

عمل كورس في فرقة محمد عبد الوهاب تحول إلى مطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني قدم مسرحية «يا حبيبتي يا مصر» أنتج فيلم «5 شارع الحبايب» أول أغنية أعطته الشهرة في أوائل الثلاثنيات اللي سجلها في شركة بيضافون أغنية: بتسأليني بحبك ليه

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عبد المطلب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي