وقفت لليلى بعد عشرين حجة
أبيات قصيدة وقفت لليلى بعد عشرين حجة لـ مجنون ليلى
وَقَفتُ لِلَيلى بَعدَ عِشرينَ حِجَّةً
بِمَنزِلَةٍ فَاِنهَلَّتِ العَينُ تَدمَعُ
فَأَمرَضَ قَلبي حُبُّها وَعَذابُها
وَما لِلعِدى مِن صَبوَةٍ كَيفَ أَصنَعُ
وَأَتبَعُ لَيلى حَيثُ سارَت وَوَدَّعَت
وَما الناسُ إِلّا آلِفٌ وَمُوَدِّعُ
كَأَنَّ زِماماً في الفُؤادِ مُعَلَّقاً
تَقودُ بِهُ حَيثُ اِستَمَرَّت فَأَتبَعُ
أَبَيتُ بِرَوحاتِ الطَريقِ كَأَنَّني
أَخو جِنَّةٍ أَوصالُهُ تَتَقَطَّعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة وقفت لليلى بعد عشرين حجة
قصيدة وقفت لليلى بعد عشرين حجة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها خمسة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب