وكأس من الجلاب أطفأ بردها
أبيات قصيدة وكأس من الجلاب أطفأ بردها لـ أبو طالب المأموني

وكأس من الجلاب أطفأ بردها
سعير خمار الكأس عند التهابه
وكانت كبرد العدل عند طلابه
وعود وصال الحب بعد ذهابه
شرح ومعاني كلمات قصيدة وكأس من الجلاب أطفأ بردها
قصيدة وكأس من الجلاب أطفأ بردها لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها اثنان.
عن أبو طالب المأموني
عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب