وكم حديث كأنه سمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وكم حديث كأنه سمر لـ ابن حجاج

اقتباس من قصيدة وكم حديث كأنه سمر لـ ابن حجاج

وكم حديثٍ كأنه سمرٌ

قد مر لي في الزنا مع السمر

وافرة الردف فهو يثقلها

لطيفةُ الكشح نضوة الخصر

طعم خراها مع طعم فيشلتي

يشبه طعم اللبا مع التمر

لو لم أشبب بشعر عانتها

ما طاب للناس كلهم شعري

قيل لأيري وقد رأوه ولا الهار

ب بعد الحصول في الأسر

يشتد بعد العشا إلى حرها

عدواً بال حشمةٍ ولا فكر

ما لك هو ذا تطير قال لهم

أطير مستعجلاً إلى وكري

ولي خصى لو خرجت أعرضه اش

تراه مني بروحه دري

إيري عليه كأنه وتدٌ

قد علقت فيه دبة البزر

شرح ومعاني كلمات قصيدة وكم حديث كأنه سمر

قصيدة وكم حديث كأنه سمر لـ ابن حجاج وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن حجاج

حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج، النيلي البغدادى، أبو عبد الله. شاعر فحل، من كتاب العصر البويهيّ. غلب عليه الهزل. فى شعره عذوبة وسلامة من التكلف. قال الذهبي: (شاعر العصر وسفيه الأدب وأمير الفحش! كان أمة وحده فى نظم القبائح وخفة الروح) . وقال صاحب النجوم الزاهرة: (يضرب به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي) وقال ابن خلكان: (كان فرد زمانه، لم يسبق إلى تلك الطريقة) ، وقال أبو حيان: (بعيد من الجدّ، قريع فى الهزل، ليس للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفظ سهل الكلام) وقال الخطيب البغدادي: (سرد أبو الحسن الموسوي، المعروف بالرضي، من شعره فى المديح والغزل وغيرهما، ما جانب السخف فكان شعراً حسناً متخيراً جيداً) ، وقال ابن كثير: (جمع الشريف الرضي أشعاره الجيدة على حدة فى ديوان مفرد، ورثاه حين توفي) له معرفة بالتاريخ واللغات. اتصل بالوزير المهلبي وعضد الدولة وابن عباد وابن العميد. وله (ديوان شعر-خ) يشتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صاحب مصر فأجازه بألف دينار. وخدم بالكتابة فى جهات متعددة. وولي حسبة بغداد مدة، وعزل عنها. نسبته إلى قرية النيل (على الفرات بين بغداد والكوفة) ووفاته فيها. ودفن في بغداد.[١]

تعريف ابن حجاج في ويكيبيديا

أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج النيلي البغدادي (؟ - 17 جمادى الآخر 391هـ/25 أبريل 1001م) ويُلقَّب بالكاتب، وغالباً يُشار إليه ابن الحجاج، وهو كاتب وشاعر عربي شيعي عاش في العصر العباسي.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حجاج - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي