وكم ليلة قد بت أرقب صبحها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وكم ليلة قد بت أرقب صبحها لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة وكم ليلة قد بت أرقب صبحها لـ الظاهري

وكم ليلةٍ قد بت أرقب صبحها

وأنجمها في الجو ما تتزحزح

ويماني فوق القلب تبرد حره

ويسراي تحت الخد والعين تسفح

فأصبحت مجهوداً عميداً من الهوى

وقد كان قلبي بالصبابة يطفح

وما علم الواشون عن العدى

بسرٍّ وما مثلي بسرك يصفح

فإن كان هذا القول عذراً قبلته

وإن كان تعذيراً فمثلك يصفح

شرح ومعاني كلمات قصيدة وكم ليلة قد بت أرقب صبحها

قصيدة وكم ليلة قد بت أرقب صبحها لـ الظاهري وعدد أبياتها خمسة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي