وكم من هلال قد تبدى بمغرب
أبيات قصيدة وكم من هلال قد تبدى بمغرب لـ محمد شهاب الدين
وكم من هلال قد تبدى بمغرب
وقد لاح وهو البدر تم بمشرق
فأكرم بها حسناء توفقها قضى
بأقصاء من قد كان غير موفق
ويا لك من كفء كريم أخي هدى
إمام همام لوذعي مدقق
فقيه معانيه بديع بيانها
إذا رام تفسير الكلام بمنطق
هو الصبح إذ تجلو تباشيره الدجى
وتبدو كنجاب أتى بمخلق
وأين غدير قد جرى متسلسلاً
من البحر في إطلاقه والتدفق
أخو الفضل سباق لدى كل غاية
وما شأو سبق مثل شأو تسبق
هنيئاً لك الإسعاد بالمنصب الذي
عزائمه شدت بأقوى توثق
ودونك أبياتاً زهت بمدائح
معاليك زانتها بأبهج رونق
هدية عبد صادق في وداده
إلى حسن مرأى من محياك شيق
فهلا عليها بالقبول تكرمت
شمائلك الحسنى تكرم مغدق
بقيت فريد الدهر في المجد والعلى
ودمت وحيد العصر مالدهر قد تقى
ولا زلت يا مولاي تزداد سؤدداً
إلى منتهى أوج الكمالات يرتقي
شرح ومعاني كلمات قصيدة وكم من هلال قد تبدى بمغرب
قصيدة وكم من هلال قد تبدى بمغرب لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن محمد شهاب الدين
محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب