وكيف قرت لأهل العلم أعينهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وكيف قرت لأهل العلم أعينهم لـ عبد الله بن المبارك

اقتباس من قصيدة وكيف قرت لأهل العلم أعينهم لـ عبد الله بن المبارك

وكيفَ قرّت لأهل العلمِ أعينُهُم

أو استلذّوا لذيذّ النوم أو هجعوا

والموتُ يُنذِرُهم جهراً علانيةً

لو كان للقومِ أسماعٌ لقد سمعموا

والنارُ ضاحيَةٌ لا بُدَّ موردُهم

وليس يدرونَ من ينجو ومن يقَعُ

قد أمسَت الطير والأنعام آمنةً

والنونُ في البحرِ لم يخشَ لها فزَعُ

والآدَمِيُّ بهذا الكسبِ مرتَهَنٌ

لهُ رقيبٌ على الأسرارِ يطِّلِعُ

حتى يوافيهِ يوم الجمعِ منفردا

وخصمهُ الجلدُ والأبصارُ والسمعُ

إذ النبيونَ والأشهاد قائمةٌ

والإنسُ والجنُّ والأملاكُ قد خشعوا

وطارت الصحفُ في الأيدي منشَّرة

فيها السرائرُ والأخبارُ تطَّلَعُ

يوَدُّ قومٌ ذوو عِزٌّ لو أنهُم

همُ الخنازيرُ كي ينجوا أو الضبعُ

كيفَ شهودكَ والأنباءُ واقعةٌ

عمّا قليل ولا تدري بما يقعُ

أفي الجنانِ وفوز لا انقطاع لهُ

أم الجحيمِ فما تبقى ولا تدعُ

تهوي بهلكاتها طوراً وترفعهُم

إذا رجوا مخرجا من غمّها وقعوا

طال البكاءُ فلم ينفَع تضرُّعُهم

هيهاتَ لا رِقَّةٌ تغني ولا جزَعُ

هل ينفع العلم قبل الموت عالمَهُ

قد سال قومٌ بها الرجعي فما رجَعوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وكيف قرت لأهل العلم أعينهم

قصيدة وكيف قرت لأهل العلم أعينهم لـ عبد الله بن المبارك وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الله بن المبارك

عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.[١]

تعريف عبد الله بن المبارك في ويكيبيديا

عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي