ولأصدقن إلى حذيفة مدحتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولأصدقن إلى حذيفة مدحتي لـ حسان بن ثابت

اقتباس من قصيدة ولأصدقن إلى حذيفة مدحتي لـ حسان بن ثابت

وَلَأَصدُقَنَّ إِلى حُذَيفَةَ مِدحَتي

لِفَتى اليَسارِ وَفارِسِ الأَجرافِ

مَأوى الضَريكِ إِذا الرِياحُ تَناوَحَت

ضَخمُ الدَسيعَةِ مِحلَبٍ مِتلافِ

مَن لا يَزالُ يَكُبُّ كُلَّ ثَقيلَةٍ

كَوماءَ غَيرُ مُسائِلٍ مِتلافِ

رَحبَ المَباءَةَ وَالجِنابَ مَوطِئاً

مَأوى لِكُلِّ مُعَتَّقٍ سَوّافِ

فَسَقى الغَوادي رَمسَكَ اِبنَ مُكَدَّمٍ

مِن صَوبِ كُلِّ مُجَلجِلٍ وَكّافِ

أَبلِغ بَني بَكرٍ وَخَصَّ فَوارِساً

لُحِفوا المَلامَةَ دونَ كُلِّ لِحافِ

أَسلَمتُمُ حَذَرَ الطِعانِ أَخاكُمُ

بَينَ الكُدَيدِ وَقُلَّةَ الأَعرافِ

حَتّى هَوى مُتَزايِلاً أَوصالَهُ

لِلخَدِّ بَينَ جَنادِلٍ وَقِفافِ

لِلَّهِ دَرُّ بَني عَليٍّ إِنَّهُم

لَم يَثأَروا عَوفاً وَحَيَّ خِفافِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولأصدقن إلى حذيفة مدحتي

قصيدة ولأصدقن إلى حذيفة مدحتي لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها تسعة.

عن حسان بن ثابت

? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]

تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا

حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسان بن ثابت - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي