ولقد تذكرت الغري فشاقني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولقد تذكرت الغري فشاقني لـ محمد جواد السوداني

اقتباس من قصيدة ولقد تذكرت الغري فشاقني لـ محمد جواد السوداني

ولقد تذكرت الغري فشاقني

ويشاق من ذكر الحمى ويهيم

وحننت للعهد القديم به كما

حنت إلى الورد العطاش الهيم

وحمامة بالدوح هيجها الهوى

فترنمت وكذا الغنا ترنيم

وبكت بلاد مع فهاج من الحشى

وجد على رغم البعاد مقيم

رامت تشابهني جوى وصبابة

سفها لها ولما إليه تروم

مه يا حمام الدوح حسبي أنني

في كل واد للغرام أهيم

ماذا عليك فلست ممن قد غدا

يطفو بتيار الهوى ويعوم

ايه حبيبي قد تحكم بي الهوى

وكذا الصبابة شأنها التحكيم

أسلمتني بيد الهوى فاصطادني

شرك الهوى قسراً وأنت سليم

كم ذا أكابد في غرامك لوعة

خرساء تقعد بالحشى وتقوم

أفكان عدلك في الصبابة والهوى

يقفو الظلام ويسهر المظلوم

إن كان صبحك قد تجلى سعده

فعلى صبحي بالفراق مشوم

أو أن طرفك لذ في طعم الكرى

فالطرف من طيب الكرى محروم

فعلى النوى سهم الهوى أصمى الحشى

وعلى النوى وقع السهام أليم

لو أن وجدي في السماء ولوعتي

لم تبد فيه أهلة ونجوم

إن كنت قد أبديت بعض صبابتي

لك فالصبابه جلها مكتوم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولقد تذكرت الغري فشاقني

قصيدة ولقد تذكرت الغري فشاقني لـ محمد جواد السوداني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمد جواد السوداني

محمد جواد بن الكاظم بن طاهر بن حسن بن بندر بن سباهي الكندي السوداني. شاعر شهير، وأديب معروف. ينتمي إلى أسرة السوداني العريقة، والتي خرجت العديد من الشعراء والأدباء. ولد في العمارة، وهاجر إلى النجف مع عائلته فدخل المدرسة الابتدائية، ثم تركها، والتحق بشيوخ النجف يأخذ منهم العلم والأدب. وقد شارك في تأسيس جمعية الرابطة، وظهر فيها كألمع نجم أدبي. ويتميز شعر بالمرونة وقوة سبك وإبداع. توفي في النجف.[١]

تعريف محمد جواد السوداني في ويكيبيديا

محمد جواد بن كاظم بن طاهر السوداني (1908 - 1934) شاعر عراقي. ولد في مدينة العمارة حيث كان والده كاظم يقيم بها. بعد دراسته الأولية رحل إلى النجف مع أسرته، والتحق بالمدرسة الابتدائية الرسمية غير أنه تركها وانضم إلى حلقات درس في الجامع الهندي، فتلقى مبادئ علوم العربية والفقه والأصول. شارك في تأسيس الرابطة العلمية الأدبية في النجف. أصيب بالسل فمات شابًا وعمره 26 عامًا. له ديوان شعر سماه «النفثات»، نشرت سنة 2020.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي