ولقد عجبت لقائل لي مرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولقد عجبت لقائل لي مرة لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة ولقد عجبت لقائل لي مرة لـ السيد الحميري

ولقد عجبتُ لقائلٍ لي مرّةً

عَلاّمَةٌ فَهْمٌ من الفُهَماءِ

أَهَجَرْتَ قومَك طاعِناً في دينِهم

وسلكتَ غيرَ مسالكِ الفُقَهاء

هلا فَرَجْتَ بحبٍّ آل محمد

حبَّ الجميعِ فكنتَ أهلَ وفاء

فأجبتُه بجوابِ غيرِ مباعدٍ

لِلحقِّ مَلبوس عليه غَطائي

أهلُ الكساءِ أحَبَّتي فهمُ الذينَ

فرضَ الإلُه لَهم عليَّ وَلائي

ولِمَنْ أَحَبَّهُمُ ووالى دينَهم

فَلَهمْ عليَّ مودّةٌ بِصفاء

والعاندونُ لهم عليهمْ لَعنتي

واخصُّهمُ مِنّي بقصدِ هِجاء

ولقد عَجِبُت لقائلٍ لي مَرّةً

علامةٍ فَهْمٍ من الفقهاء

سمَّاك قومُك سيّداً صدقوا بهِ

أنت الموفقُ سيدُ الشعراءِ

ما أنت حينَ تخصُّ آلَ محمدٍ

بالمدحِ منكَ وشاعرٌ بِسواء

مدَح الملوكَ ذوي الغِنى لِعطائِهمْ

والمدحُ منك لهم لغيرِ عَطاءِ

فابشِرْ فإِنّك فائزٌ في حُبِّهمْ

لو قد غدوتَ عليهِم بجزاءِ

ما تعدِلُ الدنيا جميعاً كُلُّها

من حوضِ أحمدَ شربةً من ماءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولقد عجبت لقائل لي مرة

قصيدة ولقد عجبت لقائل لي مرة لـ السيد الحميري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي