ولقد غضبت لخندف ولقيسها
أبيات قصيدة ولقد غضبت لخندف ولقيسها لـ بشامة بن الغدير المري

وَلَقَد غَضِبتُ لِخندِفٍ وَلِقَيسِها
لَمّا وَنى عَن نَصرِها خُذّالُها
دافَعتُ عَن أَعراضِها فَمَنَعتُها
وَلَدَيَّ في أَمثالِها أَمثالُها
إِنّي اِمرِؤٌ أَسِمُ القَصائِدَ لِلعِدى
إِنَّ القَصائِدَ شَرُّها أَغفالُها
قَومي بَنو الحَربِ العَوانِ بِجَمعِهِم
وَالمَشرَفِيَّةُ وَالقَنا إِشعالُها
مازالَ مَعروفاً لمُرَّةَ في الوَغى
عَلُّ القَنا وَعَلَيهِمُ إِنهالُها
مِن عَهدِ عادٍ كانَ مَعروفاً لَنا
أَسرُ المُلوكِ وَقَتلُها وَقِتالُها
شرح ومعاني كلمات قصيدة ولقد غضبت لخندف ولقيسها
قصيدة ولقد غضبت لخندف ولقيسها لـ بشامة بن الغدير المري وعدد أبياتها ستة.
عن بشامة بن الغدير المري
بشامة بن الغدير العُذري أبو بشامة بن عمرو بن معاوية بن الغدير بن هلال المري. من شعراء المفضليات أورد الخطيب التبريزي نسبته هذين الوجهين، والأول عن أبي عكرمة. وسماه الجمحي بشامة ابن الغدير المري. وعده من الإسلاميين، مع أن المشهور كما في السمط أنه خال زهير أو أبي زهير وفيه النص على أنه جاهلي (نهشلي) وكان كثير المال حتى فقأ عين بعير ومن عادتهم إذا ملك الرجل ألف بعير فقأ عين فحلها.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب