ولقد قلت والهموم ركود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولقد قلت والهموم ركود لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة ولقد قلت والهموم ركود لـ العباس بن الأحنف

وَلَقَد قُلتُ وَالهُمومُ رُكودُ

وَدُموعي عَلى الرِداءِ تَجودُ

يا بَني آدَمٍ تَعالوا نُنادي

إِنَّما نَحنُ لِلنِساءِ عَبيدُ

مَن يَلُمني عَلى النِساءِ أَلُمهُ

أَنا وَاللَهِ لِلنِساءِ وَدودُ

يا جَواري حَدِّثنَني بِحاياتي

هَل يُباعُ الحَبيبُ فيمَن يُريدُ

فَذَراني في رَوضَةِ الحُبِّ أَرعى

أَتَمَشّى في نَبتِها وَأَرودُ

وَيحَ هَذا الهَوى لَقَد مَلَكَ النا

سَ وَصارَت لَهُ عَلَيهِم بُنودُ

فَلَئِن قادَني هَوايَ لَقَد كا

نَ تَصابي إِلى الهَوى داودُ

شَفَّني الشَوقُ يا سَعيدُ بِن عُثما

نَ فَبِاللَهِ مَنِّني يا سَعيدُ

إِنَّ فَوزاً وَاللَهُ يُصلِحُ فَوزاً

لِلدِيونِ الَّتي عَلَيها جَحودُ

وَأَراني إِذا اِلتَقَينا أَغُضُّ الطَر

فَ مِن دونِها وَما بي صُدودُ

هَيبَةً مِن جَلالِها مِثلَ ما يُق

صِرُ مِن دونِ والِدٍ مَولودُ

نَحنُ في مَحبِسِ الهَوى قَد قَرَرنا

وَعَلَينا سَلاسِلٌ وَقُيودُ

لا يَكادُ الهَوى يُفارِقُ صَبّاً

بَل أَراهُ في كُلِّ يَومٍ يَزيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولقد قلت والهموم ركود

قصيدة ولقد قلت والهموم ركود لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي