ولقد يميل بناظري عن مسجد
أبيات قصيدة ولقد يميل بناظري عن مسجد لـ الوزير المغربي

ولقد يميلُ بناظري عن مسجدٍ
غُصُنٌّ من الرّمانِ أكملَ يُنعَهُ
مُتَبَرّجٌ نهداه يكتُمُ حسنه
خفراً فطبعهما يخالفُ طَبعَهُ
أبداً يشقُّ صدارَهُ بنهودِهِ
ولو أنني صيَّرتُ درعي دِرعَهُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ولقد يميل بناظري عن مسجد
قصيدة ولقد يميل بناظري عن مسجد لـ الوزير المغربي وعدد أبياتها ثلاثة.
عن الوزير المغربي
الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي. وزير، من الدهاة، العلماء الأدباء، يقال إنه من أبناء الأكاسرة، ولد بمصر، وقتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400هـ، وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش بن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه، وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياماً، واضطرب أمره فلحجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بإبعاده، ففعل، فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي، وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها. له كتب منها (السياسة- ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) ، و (اختيار شعر البحتري) ، و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) ، و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص) ، و (المأثور في ملح الخدور) ، و (الإيناس) ، و (ديوان شعر ونثر) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري (رسالة المنيح) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب