ولما أتونا بالمطايا وقربوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولما أتونا بالمطايا وقربوا لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة ولما أتونا بالمطايا وقربوا لـ الظاهري

ولما أتونا بالمطايا وقربوا

محامل لم تشدد عليها قيودها

تيممتكم عمداً لأحظى بلحظةٍ

لعلي أن فارقتكم لا أعيدها

فلم أنس إذ قيدت رحل مطيتي

وقلت لحادي الذود لم لا تقودها

كأنك لم تعلم بأن رب لحظةٍ

تفوتك لا تدري متى تستفيدها

فلو لم تكن تهوى الفراق نحرتها

ولم تلتمس عمداً لها من يقودها

فيا عجباً مني ومن صبر مهجتي

علي وقد أعيت على من يكيدها

أضن بها عمن يرى الملك دونها

وأبذلها طوعاً لمن لا يريدها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما أتونا بالمطايا وقربوا

قصيدة ولما أتونا بالمطايا وقربوا لـ الظاهري وعدد أبياتها سبعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي