ولما تبدت لنا طيبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولما تبدت لنا طيبة لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة ولما تبدت لنا طيبة لـ حمدون بن الحاج السلمي

وَلَمَّا تَبَدَّت لَنَا طَيبَةٌ

وَلاَحَ ضِياءٌ لَهَا كَالصَّبَاح

نَزَلنَا لِنَخطُو بِأقدَامِنَا

إِلَيهَا عَلَى العِيسِ ذَاتش السِّبَاح

وَلَو أمكَنَ السَّيرُ فَوقَ الثَّرَى

عَلَى عَينِنَا كَانَ عَينُ الرَّبَاح

وَبَاحَت دُمُوعٌ بِسِرِّ الهَوَى

وَمَا لَذَّةُ الحُبِّ إِلاَّ مُبَاح

إِلاَهِي بِحُرمَةِ مَن حَلَّهَا

تُبَدِّلَ حُسناً فِعَالِي القِبَاح

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما تبدت لنا طيبة

قصيدة ولما تبدت لنا طيبة لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها خمسة.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي