ولما توافقنا غداة وداعنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولما توافقنا غداة وداعنا لـ الناشئ الأكبر

اقتباس من قصيدة ولما توافقنا غداة وداعنا لـ الناشئ الأكبر

ولما توافَقنا غداة وداعنا

أشرنَ إلينا بالعيونِ الفواتِرِ

ولا شيءَ أقوى شاهداً عند ذي هوىً

من اللحظِ يأتيه بما في الضمائرِ

كأنَّ دموعاً قصَّرت عن مسيلها

حذارَ الأعادي من عيون الجآذر

بقايا رشاشٍ فوقَ روضٍ مُنوِّر

تحمَّله عن صائبات البواكر

إذا غفلوا رَقرَقنَها في جفونها

وإن رُقبوا غَيَّضنَها في المحاجِرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما توافقنا غداة وداعنا

قصيدة ولما توافقنا غداة وداعنا لـ الناشئ الأكبر وعدد أبياتها خمسة.

عن الناشئ الأكبر

عبد الله بن محمد الناشئ الأنباري أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري، أصله من الأنبار، أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها، وكان يقال له: ابن شرشير، وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق، له قصيدة على روي واحد وقافية واحدة في أربعة آلاف بيت في فنون من العلم، وكان فيه هوس، قال المرزباني: (أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالاً ينقض بها ما هم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر) وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة.[١]

تعريف الناشئ الأكبر في ويكيبيديا

أبو العباس عبد الله بن محمد (؟ - 293هـ/906م) ويُلقَّب بالناشئ الأكبر وعُرِفَ كذلك بابن شرشير أو ابن شوشير، وهو كاتب وأديب وشاعر ولغوي عاش في العصر العباسي الأوَّل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الناشئ الأكبر - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي