ولما تولى بابنه الكرم جائر
أبيات قصيدة ولما تولى بابنه الكرم جائر لـ الحاجب المصحفي

ولما تولى بابنه الكرم جائر
عليها فاصلاها بزعمكم الشمسا
ولم يبق من جثمانها غير جلدها
غدت للذي تحويه من روحها رَمسا
وصلت بها الماء القراح محافظا
فراح لها جسما وراحت له نفسا
شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما تولى بابنه الكرم جائر
قصيدة ولما تولى بابنه الكرم جائر لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها ثلاثة.
عن الحاجب المصحفي
جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب