ولما وقفت أمام الإمام
أبيات قصيدة ولما وقفت أمام الإمام لـ السلامي
ولما وقفت أمام الإمام
تأخر خلصانه والشيع
دنوت إلى تاجه والسرير
فهذا تعالى وذاك اتسع
وضاحك برد النبي القضي
ب أنساً بخوضك فيما شرع
سفرت فتيمه ما رأى
وقلت فأطربه ما سمع
وأثنت فضالك الباهرات
على ملك الدهر فيما اصطنع
طلعت فكنت كنجم الصبا
ح دل على الشمس لما طلع
ومن كلف الدهر امثالكم
فقد كلف الدهر ما لم يسع
شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما وقفت أمام الإمام
قصيدة ولما وقفت أمام الإمام لـ السلامي وعدد أبياتها سبعة.
عن السلامي
محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب