ولم أنسه إذ بان في الروض كالبدر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولم أنسه إذ بان في الروض كالبدر لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة ولم أنسه إذ بان في الروض كالبدر لـ حمدون بن الحاج السلمي

وَلَم أنسَهُ إِذ بَانَ فِي الرَّوضِ كَالبَدرِ

وَقَامَتُهُ الصَّعدَاءُ مُخجِلَةُ السُّمرِ

وَخَدُّهُ وَردٌ بَارِعٌ بِلَطَافَةٍ

وثَغرُهُ زَهرٌ رَائعٌ طَيِّبُ النَّشرِ

وَمَاسَ بِحَوضٍ مِن حِيَاضِهِ قَاطِفاً

بِسَوسَنِ أنمُلٍ جَنَى الوَردِ وَالزَّهرِ

يَقُولُ أمَا تَصبُو لِقَطفِ الَّذِي تَرَى

مِنَ الوَردِ وَالزَّهرِ النَّفِيسِ بِلا نُكرِ

فَقُمتُ كَأنِّي جَاهِلٌ بِمُرَادِهِ

لِتَقبِيلِ خَدٍّ مِنهُ مُرتَشِفَ الثَّغرِ

فَبَاحَثَنِي وَقَالَ أيُّ قَرِينَةٍ

هَدَتكَ إِلَى المَجَازِ مِن قَولٍ أو أمرِ

تَجَاهَلتَ فِي هَذَا وَلَستَ بِجَاهِلٍ

وَرُبَّ تَجَاهُلٍ بِأمنِيَّةٍ يَجرِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولم أنسه إذ بان في الروض كالبدر

قصيدة ولم أنسه إذ بان في الروض كالبدر لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها سبعة.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي