ولم نر بحرا جرى بالعقار

أبيات قصيدة ولم نر بحرا جرى بالعقار لـ السلامي

ولم نر بحراً جرى بالعقار

ولا ذهباً صيغ منه جبل

إلى أن جرت دجله في الشعاع

وطنب بالنور اعلى القلل

سحاب الدخان ويرقى الشرار

ورعد الملاهي وغيث الجذل

وما زال يعلو عجاج الدخا

ن حتى تلوّن منه زحل

فكنا نرى الموج من فضة

فذهبه النور حتى اشتعل

شراراً يحاكي انقضاض النجوم

وبرقاً كايماض بيض تسل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولم نر بحرا جرى بالعقار

قصيدة ولم نر بحرا جرى بالعقار لـ السلامي وعدد أبياتها ستة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.