ولو أنني فاوضت ذا الطرس بعضه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولو أنني فاوضت ذا الطرس بعضه لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة ولو أنني فاوضت ذا الطرس بعضه لـ محمد سعيد الحبوبي

ولو أنني فاوضت ذا الطرس بعضه

لأحرقه حتى وهي وأبيدا

ولم تقو عيسي أن تنوء بحمله

وحملنه لا نهلن منه صعيدا

ألا فليطب بالكرص عيش أحبتي

فما ذقت عيشاً بالغري رغيدا

وأشرب عذب الماء رنقاً كأنما

سقاني ضريعاً صدكم وصديدا

ومن شقوتي أن يحكم البين بيننا

ويا شد ما أشقى الزمان سعيدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولو أنني فاوضت ذا الطرس بعضه

قصيدة ولو أنني فاوضت ذا الطرس بعضه لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها خمسة.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي