ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي لـ ابن حمديس

ولو أنّ عظمي من يراعي ومن دمي

مدادي ومن جلدي إلى مجده طِرْسي

وخاطبتَ بالعلياءِ لفظاً منقَّحاً

وخطّطْتُ بالظلماءِ أجنحةَ الشمسِ

لكان حقيراً في عظيمِ الذي له

من الحقّ في نفس الجلال فدع نفسي

ومالكةٍ نفسي ملكتُ بها المنى

وقد شَرّدَتْ عني التوحش بالأنسِ

وقابلتُ منها كلّ معنىً بِعدّهِ

يلوّحُ نفسَ الوهم في دُهمةِ النقْسِ

كأنّيَ في روضٍ أُنَزّهُ ناظري

جليلُ معانيه يدقّ عن الحسِّ

مقلتُ بعيني خطّ ابن مقلةٍ

وَفَضّ على سمعي الفصَاحَةَ من قُسِّ

وخفتُ عليه عينَ سحرٍ تُصيبُهُ

فصَيّرْتُ تعويذي له آيةَ الكرسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي

قصيدة ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي لـ ابن حمديس وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي