وليلة أطلعت في جنحها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وليلة أطلعت في جنحها لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة وليلة أطلعت في جنحها لـ ابن قلاقس

وليلةٍ أطلعْتَ في جِنْحِها

شمساً من الصهباءِ لم تحتجِبْ

أنشأتَ حرباً بين فُرسانِها

تجري بنا فيها خيولُ الطّرَبْ

أرماحُها الشمعُ وأسيافها

نارُ الغَضى والدمُ ماءُ العِنَبْ

نسمحُ للرّاحِ بأرواحِنا

لكننا نرجعُ فيما نهبْ

تحت سماءٍ من دُخانٍ لها

وثْبُ شَرار كانقِضاضِ الشُهُبْ

إذا النّسيمُ اشتقّ أغصانَها

حسبْتَها ألسنةً تصطخِبْ

وانتصبَ الشمْعُ فكلّفتَهُ

أن يُطلعَ الأترُجّ فوقَ الذّهبْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وليلة أطلعت في جنحها

قصيدة وليلة أطلعت في جنحها لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي