وليلة من ليالي الدهر صالحة
أبيات قصيدة وليلة من ليالي الدهر صالحة لـ عبد العزيز بن زرارة الكلابي
وليلةِ من ليالي الدهر صالحة
باشرتُ في هولها مرأىً ومستمعا
ونكبةٍ لو رمى الرامي بها حجراً
أصمَّ من جنَدلِ الصمانِ لانصدعا
مرّت عليَّ فلَم اطرح لها سلَبي
ولا استكنتُ لها وهناً ولا جزعا
وما أزالُ على أرجاءِ مُهلِكَةٍ
يُسائلُ المعشرُ الأعداءُ ما صنعا
ولا رميتُ على خصم بفاقِرةٍ
إلا رميتُ بخصمٍ فُرَّ لي جَذَعا
ما سُدَّ مُطَّلَعٌ يخشى الهلاكُ به
إلا وجدتُ بئهى الغيب مطَّلعا
لا يَملأُ الهولُ قلبي قبل موقعه
ولا أضيقُ به صدراً إذا وقعا
كُلا لبستُ فلا النعماء تُبطِرُني
ولا تخشعتُ من لأوائها جزعا
قد عشت في الدهر أطواراً على طُرُقٍ
شتّى فصادفتُ منهُ اللين والفظَعا
شرح ومعاني كلمات قصيدة وليلة من ليالي الدهر صالحة
قصيدة وليلة من ليالي الدهر صالحة لـ عبد العزيز بن زرارة الكلابي وعدد أبياتها تسعة.
عن عبد العزيز بن زرارة الكلابي
عبد العزيز بن زرارة الكلابي. قائد من الشجعان المقدمين في زمن معاوية، كان في من غزا القسطنطينية، وأبلى في قتال الروم البلاء العجيب، وقتل في إحدى الوقائع، ولما نعي لمعاوية، قال: هلك والله فتى العرب!. وله شعر أورد ابن الأثير وأبو تمام أبياتاً منه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب