وليل كأني فيه انسان ناظر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وليل كأني فيه انسان ناظر لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة وليل كأني فيه انسان ناظر لـ أبو طالب المأموني

وليل كأني فيه انسان ناظر

يقلب في الآفاق جفنيه عاليا

إذا ما أمالتني به نشوة الكرى

تمايل في كفي المثقف صاحيا

ولما طمى لج المنى بين أضلعي

تعسفت لجاً من دجا الليل طاميا

فأمسي شجاً في ظلمة الليل والجاً

وأضحي قذى في مقلة الصبح غاديا

حسامي نديمي والكواكب روضتي

وبيت السرى ساقي والسير راجبا

ولما رأى الشيخ الجليل اقامتي

عليه وتطليقي لديه المهاريا

دعاني وادناني وقرب منزلي

ورحب بي وانتاشني واصطفانيا

همام يبكي المشرفية ساخطا

ويضحك أبكار الأماني راضيا

ولو أن بحراً يستطيع ترقياً

اليه لأم البحر جدواه راجيا

وما شرف الانسان الا بنفسه

أكان ذووه سادة أم مواليا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وليل كأني فيه انسان ناظر

قصيدة وليل كأني فيه انسان ناظر لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي