ولي بالخيف من نعمان ظبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولي بالخيف من نعمان ظبي لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة ولي بالخيف من نعمان ظبي لـ ابن قلاقس

ولي بالخَيفِ من نَعمانَ ظبيٌ

يحيفُ على فؤادي أيّ حَيْفِ

فكم من معطِفَيْه ومقلتَيْهِ

بقلبي منه من رمحٍ وسيفِ

علقت به نَفوراً عن وِدادي

نفورَ الجودِ من طبعِ ابنِ عوفِ

فراجي راحتَيْه كمن يرجّي

هُمولَ الوَدْقِ عند جَهامِ صيفِ

ولولا الحافظُ السّلفيُّ فينا

لما كنّا أمنّا كلَّ خوفِ

إمامٌ إن سألناهُ عظيماً

تأبّى أن يماطِلَنا بسَوفِ

أتى النّوروز فاهْنَ به سعيداً

سليمَ العِرض من نقصٍ وزَيفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولي بالخيف من نعمان ظبي

قصيدة ولي بالخيف من نعمان ظبي لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي