ومالكة رقي وما أنا ملكها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومالكة رقي وما أنا ملكها لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة ومالكة رقي وما أنا ملكها لـ الأخرس

ومالكةٍ رِقِّي وما أنا ملكُها

أَقولُ لها سَلمى مَلَكْتِ فارفِقي

لئنِ كنتِ صدَّقْتِ الوشاةَ بأنَّني

سَلَوْتُ فما قالوه غيرُ مُصدَّقِ

وبي شاهد منِّي على ما أقوله

وإنْ كنتِ في شكٍّ مريب فحقّقي

يقيّدُني حبّيْك فالدمع مطْلَقٌ

عَليك وقلبي في الهوى غير مطلق

ولم أنسَ إذ زارتْ على حين غفلةٍ

تميسُ كغصن البان بالحلي مورق

وبتنا ولا واشٍ هناك وساعدي

يطوِّقها إذ ذاك أيّ تطوّق

ودارَ من الأَشواق بيني وبينها

حديثُ عتاب كالرَّحيق المعتّق

وكيف تراها ليلة طابَ عيشها

وعهدي بطيب العيش قبل التفرّق

إلى أنْ تجلَّى صارم الفجر وانْجلى

ومزَّقَ بُرْدَ الفجر كلَّ ممزَّق

وقالت سُليمى نلتقي بعد هذه

فقلتُ خُذي روحي إلى حين نلتقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومالكة رقي وما أنا ملكها

قصيدة ومالكة رقي وما أنا ملكها لـ الأخرس وعدد أبياتها عشرة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي