وما أرجو بجيلة غير أنى
أبيات قصيدة وما أرجو بجيلة غير أنى لـ سعد بن أبي وقاص

وما أرجو بجيلة غير أنى
أؤمل أجرها يوم الحساب
وقد لقيت خيولهم خيولاً
وقد وقع الفوارس في الضراب
فلولا جمع قعقاع بن عمرو
وحمال للجوا في الكذاب
هم منعوا جموعكم بطعن
وضرب مثل تشقيق الإهاب
ولولا ذاك ألفيتم رعاعاً
تشل جموعكم مثل الذباب
شرح ومعاني كلمات قصيدة وما أرجو بجيلة غير أنى
قصيدة وما أرجو بجيلة غير أنى لـ سعد بن أبي وقاص وعدد أبياتها خمسة.
عن سعد بن أبي وقاص
سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري أبو إسحاق. الصحابي الأمير، فاتح العراق، ومدائن كسرى، واحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال له فارس الاسلام، أسلم وهو ابن 17 سنة وشهد بدراً، حارب الفرس وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب، وابتني بها داراً فكثرت الدور فيها، وظل واليا عليها مدة خلافة عمر بن الخطاب. وأقره عثمان زمنا، ثم عزله، فعاد إلى المدينة، فأقام قليلا وفقد بصره، وقالوا في وصفه: كان قصيراً دحداحاً، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر. مات في قصره بالعقيق (على عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها، ينسب له في كتب الحديث 271 حديثا.[١]
تعريف سعد بن أبي وقاص في ويكيبيديا
سَعْد بن أَبي وقاص مَالِك الزهري القرشي (23 ق هـ أو 27 ق هـ - 55 هـ / 595 أو 599 - 674م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، فقيل ثالث من أسلم وقيل السابع، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله، وقال له النبي: «ارم فداك أبي وأمي»، وهو من أخوال النبي، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.هاجر سَعْدُ إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر وأحد وثَبُتَ فيها حين ولى الناس، وشهد غزوة الخندق وبايع في الحديبية وشهد خيبر وفتح مكة، وكانت معه يومئذٍ إِحدى رايات المهاجرين الثلاث، وشهد المشاهد كلها مع النبي، وكان من الرماة الماهرين، استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس، فانتصر عليهم في معركة القادسية، وأَرسل جيشًا لقتال الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذي فتح مدائن كسرى بالعراق. فكان من قادة الفتح الإسلامي لفارس، وكان أول ولاة الكوفة، حيث قام بإنشائها بأمر من عمر سنة 17 هـ، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.» اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفِنَ بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاةً.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ سعد بن أبي وقاص - ويكيبيديا