وما أضرب الأمثال من أجل زلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وما أضرب الأمثال من أجل زلة لـ محمد بن حمير الهمداني

اقتباس من قصيدة وما أضرب الأمثال من أجل زلة لـ محمد بن حمير الهمداني

وما أضرب الأمثال من أجل زلة

إليك ولا ذنبٍ عظيم فعلته

ولكنني حُمّلتُ قولاً ملفقاً

عليَّ دماءُ البُدْنِ إن كنتُ قلتهُ

وقد كان لي في أرض أشعرَ منزلٌ

به الرحبُ والترحيبُ مهما نزلتُه

وكنت بقومي ذا مقام مُعَظّم

إذا رمتُ منه موضعَ النجم نلتهُ

فيا ليتَ إني لم أربّ ابن ملجم

ولم أكفل ابن النضر فيمن كفلته

فما ضرني إلاَّ الذي قد نفعته

ولا حَطَّني إلاّ الذي قد رفعته

ومن عجبٍ تكذيبُ أخوة يوسف

وتصديق فيَّ الزيلعي واخته

لقد بت من هود بن عابر جانبٌ

يعزّ عليَّ هود بن عابر بتّة

وأصحبتُ عن قومي بعيداً وقولُه

هو القولُ عند القوم والدست دسته

وما هو إلا الحظ ينبح ضيغم

يزْأرُ نبّاحٌ إذا قام بختُه

فإن كان للدجال وقت معينٌ

فَهذَا هو الدجال والوقتُ وقتُه

وما قدرُه لولا سواه فأنّها

إذَا الكلب شم المسك بَقبَقَتِ استنه

شرح ومعاني كلمات قصيدة وما أضرب الأمثال من أجل زلة

قصيدة وما أضرب الأمثال من أجل زلة لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن محمد بن حمير الهمداني

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي