وما أنا يوم دير خناصرات
أبيات قصيدة وما أنا يوم دير خناصرات لـ حاجب الفيل

وما أنا يوم دير خُنَاصرات
بُمرتَدّ الهموم ولا مُليم
ولكنّي ألمتُ بحال قومي
كما الِمَ الجريحُ من الكُلُوم
بكوا لعيالهم من جهد عامٍ
خريق الريح منجردِ الغُيوم
أصابَت وابلاً والحيُ قيساً
وحَلّت بَركُها ببني تميم
أقاموا في منازلهم وسيقَت
اليهم كُلُّ داهية عقيم
سواءٌ من يُقيم لهم بأرضٍ
ومَن يَلقى اللَطاة من المُقيم
أعِنّي من جَدَاك على عيالٍ
وأموالٍ تُساوك كالهشيمِ
أصَدَّت لا يشيم لها حواراً
عقيلةُ كُلّ مرباعٍ رؤوم
شرح ومعاني كلمات قصيدة وما أنا يوم دير خناصرات
قصيدة وما أنا يوم دير خناصرات لـ حاجب الفيل وعدد أبياتها ثمانية.
عن حاجب الفيل
حاجب بن ذبيان المازني. شاعر لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياته، ولكنه دخل على بعض خلفاء وأمراء بني أمية شاكياً إليهم الجدب الذي أصاب العرب. فها هو يدخل على عبد الملك بن مروان، ثم من بعده يزيد بن المهلب حينما ولاه سليمان بن عبد الملك على العراق، وله قصيدة يخاطب فيها مسلمة بن الوليد في نفس الشأن. وقد مدح يزيد بن المهلب، وهجا ثابت قطنة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب