وما كنت أدري الحب حتى تعرضت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وما كنت أدري الحب حتى تعرضت لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة وما كنت أدري الحب حتى تعرضت لـ الشريف الرضي

وَما كُنتُ أَدري الحُبَّ حَتّى تَعَرَّضَت

عُيونُ ظِباءٍ بِالمَدينَةِ عَينِ

فَوَ اللَهِ ما أَدري الغَداةَ رَمَينَنا

عَنِ النَبعِ أَم عَن أَعيُنٍ وَجُفونِ

بِكُلِّ حَشىً مِنّا رَمِيَّةُ نابِلٍ

قَوِيٍّ عَلى الأَحشاءِ غَيرِ أَمينِ

فَرَرتُ بِطَرفي مِن سِهامِ لِحاظِها

وَهَل تُتَلَقّى أَسهُمٌ بِعُيونِ

وَقالوا اِنتَجَع رَعيَ الهَوى مِن بِلادِهِ

فَهَذا مَعاذٌ مِن جَوىً وَحَنينِ

فَيا بانَتي بَطنِ العَقيقِ سُقيتُما

بِماءِ الغَوادي بَعدَ ماءِ شُؤونِ

أُحِبُّكُما وَالمُستَجِنِّ بِطَيبَةٍ

مَحَبَّةَ ذُخرٍ باتَ عِندَ ضَنينِ

جَلَونَ الحِداقَ النُجلَ وَهيَ سَقامُنا

وَوارَينَ أَجياداً وَسودَ قُرونِ

وَلَولا العُيونُ النُجلُ ما قادَنا الهَوى

لِكُلِّ لَبانٍ واضِحٍ وَجَبينِ

يُلَجلِجنَ قُضبانَ البَشامِ عَشِيَةً

عَلى ثَغَبٍ مِن ريقِهِنَّ مَعينِ

تَرى بَرَداً يُعدي إِلى القَلبِ بَردُهُ

فَيَنفَعُ مِن قَبلِ المَذاقِ بِحينِ

تَماسَكتُ لَمّا خالَطَ اللُبَّ لَحظُها

وَقَد جُنَّ مِنهُ القَلبُ أَيَّ جُنونِ

وَما كانَ إِلّا وَقفَةٌ ثُمَّ لَم تَدَع

دَواعي النَوى مِنهُنَّ غَيرَ ظُنونِ

نَصَصتُ المَطايا أَبتَغي رُشدَ مَذهَبي

فَأَقلَعنَ عَنّي وَالغَوايَةُ دوني

شرح ومعاني كلمات قصيدة وما كنت أدري الحب حتى تعرضت

قصيدة وما كنت أدري الحب حتى تعرضت لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي