وما هذه الأيام إلا صحائف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وما هذه الأيام إلا صحائف لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة وما هذه الأيام إلا صحائف لـ عماد الدين الأصبهاني

وما هذه الأَيامُ إلاَّ صحائف

يؤرَّخ فيها ثمَّ يُمحى ويُمحقُ

ولم أَرَ في دهري كدائرةِ المنى

تُوسِّعُها الآمالُ والعمرُ ضيقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وما هذه الأيام إلا صحائف

قصيدة وما هذه الأيام إلا صحائف لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها اثنان.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي