وما يرد الدهر إلا يد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وما يرد الدهر إلا يد لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة وما يرد الدهر إلا يد لـ ابن غلبون الصوري

وما يَردُّ الدهر إلا يدٌ

عادِيةٌ مثلُ يدِ الدهرِ

لها خُطوبٌ بالردَى تُتَّقى

وحادِثاتٌ بالندى تَجري

وقد رأيتُ اليوم سيفَ الغِنى

على غِرارَيه دمُ الفقرِ

ولاحتِ الراحةُ من راحَتَي

أبي الحُسين ابنِ أبي نَصرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وما يرد الدهر إلا يد

قصيدة وما يرد الدهر إلا يد لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي