ومتى يؤامر نفسه مستلحيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومتى يؤامر نفسه مستلحيا لـ زياد الأعجم

اقتباس من قصيدة ومتى يؤامر نفسه مستلحيا لـ زياد الأعجم

وَمَتَى يؤامِر نَفسَهُ مُستَلحياً

في أَن يَجودَ لِذي الرَّجاءِ يَقُل جُدِ

أَو أَن يَعودَ لَهُ بِنَفحَةِ نائِلٍ

يعد الكَرامَة وَالحَياء يَقُل عِدِ

أَو في الزِّيادَةِ بَعدَ جَزلِ عَطِيّةٍ

لِلمُستَزيدِ مِن العُفاةِ يَقُل زِدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومتى يؤامر نفسه مستلحيا

قصيدة ومتى يؤامر نفسه مستلحيا لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها ثلاثة.

عن زياد الأعجم

زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي