ومساعد لي في البكاء مساهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومساعد لي في البكاء مساهر لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة ومساعد لي في البكاء مساهر لـ الطغرائي

ومساعدٍ لي في البكاء مُساهرٍ

بالليل يؤنِسُني بطيبِ لقائِهِ

هامِي المدامع أو يُصابَ بعينهِ

حامي الأضالعِ أو يموتَ بدائهِ

غرثانُ يأخذ روحَه من جسمهِ

فحياتُه مرهونةٌ بفَنائِهِ

يُشفِي على تَلَفٍ فيُضربُ عُنْقُهُ

فيكونُ أقوى موجبٍ لِشفائهِ

ساويتُه في لونه ونُحولهِ

وفضَلتُه في بُؤسهِ وشقَائهِ

هَبْ أَنَّهُ مِثلي بحُرقةِ قلبه

وسُهاده طولَ الدُّجَى وبكائهِ

أفوادِعٌ طولَ النهار مرفَّهٌ

كمعذّبٍ بصباحه ومسائهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومساعد لي في البكاء مساهر

قصيدة ومساعد لي في البكاء مساهر لـ الطغرائي وعدد أبياتها سبعة.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي