ومسددين إلى الطعان ذوابلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومسددين إلى الطعان ذوابلا لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة ومسددين إلى الطعان ذوابلا لـ ابن الزقاق البلنسي

ومسَدِّدين إلى الطعانِ ذوابلاً

فازوا بها يومَ الهياجِ قِداحا

مُتسربلي قُمُصِ الحديدِ كأنها

غُدرانُ ماءٍ قد ملأنَ بطاحا

شبّوا ذبال الزرق في ليل الوغى

ناراً وكلَّ مُذرَّبٍ مصباحا

سُرُجٌ تَرى الأرواحَ تُطفي غيرها

عبثاً وهذي تطفئُ الأرواحا

لا فَرقَ بين النيراتِ وبينها

إلاّ بتسمية الوشيج رماحا

هبها تبدَّتْ في الظلام كواكباً

لمَ لا تغورُ معَ النجومِ صباحا

هُزَّتْ مُتونُ صِعادِها فاستيقظت

بأساً وضرَّجتِ الجسومَ جراحا

وجنى الكُماةُ النصرَ من أطرافها

لمّا انثنت بأكفِّها أدواحا

لا غَرْوَ أنْ راحتْ نَشاوى واغتدت

فلقد شَرِبْنَ دمَ الفوارسِ راحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومسددين إلى الطعان ذوابلا

قصيدة ومسددين إلى الطعان ذوابلا لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي