ومعرض بالغصن في حركاته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومعرض بالغصن في حركاته لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة ومعرض بالغصن في حركاته لـ ابن الأبار

ومعرض بالغصن في حركاته

تنل القلوب العفو من لحظاته

عاطيته كأساً كأن سلافها

من ريقه المعسول أو وجناته

حتى إذا ما السكر مال بعطفه

وعنا بحكم الوصل في نشواته

هصرت يدي منه بغصن ناعم

لم أجن غير الحل من ثمراته

وأطعت سلطان العفاف تكرما

والمرء مجبول على عاداته

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومعرض بالغصن في حركاته

قصيدة ومعرض بالغصن في حركاته لـ ابن الأبار وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي