ومغرب اللون في مسلاخ طاؤوس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومغرب اللون في مسلاخ طاؤوس لـ أبو بكر بن القوطية

اقتباس من قصيدة ومغرب اللون في مسلاخ طاؤوس لـ أبو بكر بن القوطية

ومغرب اللَونِ في مِسلاخ طاؤوس

فَيرُوزَجِيِّ بِصُنعِ اللَهِ مغروسِ

كأنَّما اختُلِسَت قَطعاً غَلائِلُهُ

مِنَ الغَمائِمِ أو فَضل الحَناديسِ

شَختِ المآزر لاذِيّ الظهائرِ قد

أتاكَ يَرفُلُ في ثَوبٍ لَهُ سُوسي

كأنَّهُ كِسف أُفقٍ مالَهُ حُبُك

أو لازَوَردٌ أو أذ ناب الطَواويسِ

كأنَّ رشحَ سقيطِ الطَلِّ أوسَطَهُ

نَضحٌ يَمُدُّ على آثارِ تَدنِيس

لازالَ في مَجلِسِي أنا بِهَيئَتِهِ

ولا توخَّى اسمُه شملي ولا كيسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومغرب اللون في مسلاخ طاؤوس

قصيدة ومغرب اللون في مسلاخ طاؤوس لـ أبو بكر بن القوطية وعدد أبياتها ستة.

عن أبو بكر بن القوطية

محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القوطية. مؤرخ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب. أصله من إشبيلية، ومولده ووفاته بقرطبة. وكان شاعراً صحيح الألفاظ واضح المعاني، إلا أنه ترك الشعر في كبره. له: (الأفعال الثلاثية والرباعية - ط) وهو الذي فتح هذا الباب، و (المقصور والممدود) ، و (تاريخ فتح الأندلس - ط) ، و (شرح رسالة أدب الكتاب) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي