ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا لـ ابن قلاقس

ومنزلٍ جاورَ الجوزاءَ مرتقياً

كأنّما فيه للنسرينِ أوكارُ

أطلقتُ فيه عنانَ الفكرِ فاطّرَدَتْ

خيلٌ لها من مَجالِ الشعرِ مضمارُ

ولم يدَعْ حسَناً فيه أبو حسَنٍ

إلا تحكّم فيه كيفَ يختارُ

ما زال يُذْكى بها نارَ الذُكاء الى

أن أصبحتْ علَماً في رأسهِ نارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا

قصيدة ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي