ومنظومة سبعا وعشرين درة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومنظومة سبعا وعشرين درة لـ الرصافي البلنسي

اقتباس من قصيدة ومنظومة سبعا وعشرين درة لـ الرصافي البلنسي

وَمَنظومَةٍ سَبعاً وَعِشرينَ دُرَّةً

تُدارُ عَلى الدُنيا كُؤوسُ رَحيقِها

عَوى نَحوَها الكَلبُ الأُعَيمى حَسادَةً

وَمَن ذا يَعيبُ الشَمسَ عِندَ شُروقِها

لَآلِئُ تومٌ أَشرَقَتهُ بِريقِهِ

وَزادَت ظَلاماً عَينَهُ بِبَريقِها

لَوى العِيُّ صَمّاوَيهِ عَن سِرِّ رَوضِها

فَلَم يَدرِ ما ريحانُها مِن شَقيقِها

كَأَنِّيَ قَد أَرسَلتُهُنَّ حِجارَةً

عَلَيهِ فَراغَت أُذنُهُ عَن طَريقِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومنظومة سبعا وعشرين درة

قصيدة ومنظومة سبعا وعشرين درة لـ الرصافي البلنسي وعدد أبياتها خمسة.

عن الرصافي البلنسي

محمد بن غالب الرفاء الرصافي أبو عبد الله البلنسي. شاعر وقته في الأندلس، وأصله من رصافة بلنسية وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب، أقام مدة بغرناطة، وسكن مالقة وتوفي بها. له ديوان شعر.[١]

تعريف الرصافي البلنسي في ويكيبيديا

الرصافي البلنسي محمد بن غالب الرصافي المكنى بأبي عبد الله شاعر أندلسي، ولد في رصافة بلنسية فهو رصافي بلنسي وتكاد النسبتان ان تكونا نسبة واحدة وتوفى يوم الثلاثاء التاسع من شهر رمضان سنة 572 هـ/ 1177م، وكان يعمل رفّاءا حيث أشتغل بيده ترفعا عن الكسب من الشعر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي