ومهفهف عبث السقام بجفنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومهفهف عبث السقام بجفنه لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة ومهفهف عبث السقام بجفنه لـ حسام الدين الحاجري

وَمُهَفهَف عَبثَ السَقامُ بِجَفنِهِ

وَسَرى فَخَيَّمَ في مَعاقِدِ خَصرِه

مَزَّقتُ أَثوابَ الظَلامِ بِثَغرِه

ثُمَّ اِنثَنى فَرَقَعتُهُنَّ بِشَعرِه

وَتَعَلَّمَت أردافُهُ في مَشيِها

خَفَقانَ قَلبي عِندَ ساعَةِ ذِكرِه

ما زِلتُ أولِعُ بِالبُكا مُتَعَرِّضاً

حَتّى ذَلَلتُ لِعَبدِهِ وَلِحُرِّه

وَشَرِبتُ كَأسَ صُدودِهِ مُتَجَرِّعاً

حَتّى بُليتُ بِحُلوِهِ وَبِمُرِّه

وَمُزَنَّرٍ يا لَيتَني زِنّارُهُ

كَيما أَفوزَ بِضَمَّةٍ مِن خَصرِه

لَم أَنسَ لَمّا أَن أَتى في عيدِهِ

عيدِ التَشَعنُنِ وَالصَليبِ بِنَحرِه

والقَس يسقيهِ المَدامَ رَوِيَّةً

وَالمُسلِمونَ بِأَسرِهِم في أَسرِه

قَد لَطَّفَتهُ يَدُ الهَوى فَكَأَنَّهُ

كَالماءِ يُؤلِمُهُ النَسيمُ بِمَرِّه

فَاِحذَر مُذاكَرَةَ الفِراقِ فَإِنَّني

أَخشى عَلَيهِ يَذوبُ ساعَةَ ذِكرِه

فَيَكونُ مِن شَهداءِ أَوَّلِ مُرتَضى

وَتَعودُ أَنتَ وَقَد شَقَيتُ بِوَزرِه

وَحَياتِهِ لَولا مَلاحَةِ وَجهِهِ

ماذَلَّ إِسلامي لِشِدَّةِ كُفرِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومهفهف عبث السقام بجفنه

قصيدة ومهفهف عبث السقام بجفنه لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي