ونائحة تنثو الرزية موهنا
أبيات قصيدة ونائحة تنثو الرزية موهنا لـ الزبير بن بكار

ونَائحةٍ تَنْثُو الرَّزِيّة مَوْهِناً
فقلتُ لها إنّ الرَّزيّةَ مُصْعَبُ
هُو المرء لا يَشْقَى به الحقُّ إن طَرَا
ويَعرُو حَرَاهُ الطَّارقُ المُتَثَوِّب
فلو كان من رَضْوَى تَسهَّلَ وَعْرُها
ومن كَبْكبٍ أنحَى إلى السَّهل كَبكَب
ولو كانَ من لُبْنَانَ زَالَ لَهَاضَةُ
وزُلْزِلَ من لُبْنَانَ فرعٌ ومَنكِبُ
ولكنّنَا قومٌ أمِرَّ مَرِيرُنَا
على الصَّبْر والتَّقْوَى أعَفُّ وأقربُ
وما كنتُ أشْرِيه بفَرْعِ قبيلةٍ
ولو ابَّنُوهُ ما استطاعوا وأطْنُبوا
يَفِيضُ إذا غاضُوا ويصفُو إذا قَذُوْا
ويَخصِبُ مَغْنَاهُ إذا الحَيُّ أجْدَبُوا
وإن قالَ أبْرَا قولُه بَاطِنَ الجوَى
ويفعلُ فِعْلاً ليسَ ما يُتَعَقَّبُ
ينالُ بأدنَى رايِةِ غَايةَ المَدَى
ويَفرِجُ غُمَّاها إذا الناسُ أصعَبُوا
رُزِينَا الَّذِي لَوْ سِرْتَ في الأرض تَبْتغِي
لَهُ شَبَهاً أعْيَى الّذي تَتَحسَّب
أصِيبَتْ به الأحْياء طُرَّا بأَسْرِهَا
وصَبَّحَ أهْلَ اللهِ فَجْعٌ فأوْعَبُوا
شرح ومعاني كلمات قصيدة ونائحة تنثو الرزية موهنا
قصيدة ونائحة تنثو الرزية موهنا لـ الزبير بن بكار وعدد أبياتها أحد عشر.