ونورية للنار فيها ذؤابة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ونورية للنار فيها ذؤابة لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة ونورية للنار فيها ذؤابة لـ ابن حمديس

وَنُورِيّةٍ للنارِ فيها ذُؤابَةٌ

تذوبُ بها ذوبُ النّضارِ المميَّعِ

تَنوبُ منابَ الشمسِ بعد غروبها

إذا بزغت كالشمس في رأسِ مَطلَعِ

تُكتّمُ ما تلقاه إلا شكيةً

تُعَبّرُ عنها في إشارة إصبَعِ

وَتَحسَبُها تُلقي ضروباً مِنَ الجوى

تَحَكّمَ فيها من غَرَامي المُنَوّعِ

كَسَقمي وإِيراقي وصَبري ومَوقفي

وصمتي وإطراقي ولوني وأَدمُعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ونورية للنار فيها ذؤابة

قصيدة ونورية للنار فيها ذؤابة لـ ابن حمديس وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي