وهادي رشاد يقتفي الحق أثره
أبيات قصيدة وهادي رشاد يقتفي الحق أثره لـ محمد سعيد الحبوبي

وهادي رشاد يقتفي الحق أثره
أبان سبيلاً عبق الطيب نشره
فقل لامرء لم يشرح اللَه صدره
سبيل علي شرف اللَه قدره
سبيل علي طيب العبقان
فما نفحات الرند من نفحاته
إذا نفحت بالطيب ست جهاته
وكم فاح بالمعتل من نسماته
يضوع عبيق المسك من حجراته
كما ضاع نشراً نابت العلجان
خصيب ووجه الأرض ينصاح مجدنا
وينجح إن لم ينجح السعي مطلبا
ومذ شمت برقاص لم يكن منه مخلبا
أنخت بجنبيه ركائب شزباً
فعدن سمانا وانقلبت كسلطان
أما وأريج في شذى عرفه الشذي
ومرقد سر ما مشى فيه محتذي
لئن كان حبي من شظى النار منقذي
فكم في حماه يحتمي العاثر الذي
المت خطاياه عليه بنيران
شرح ومعاني كلمات قصيدة وهادي رشاد يقتفي الحق أثره
قصيدة وهادي رشاد يقتفي الحق أثره لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن محمد سعيد الحبوبي
محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]
تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا
السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ محمد سعيد الحبوبي - ويكيبيديا